فتيات..فى الوحل

فتيات.. في الوحل

عندما تحب الفتاة أول مرة تكون فريسة لمن تحبه تلبي كل طلباته حتي لو طلب روحها قبل جسدها.. واذا كرهت تكون كالنمرة المفترسة لا تعرف الشفقة ولا الرحمة هذه قصة فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً التحقت بالجامعة كانت بالنسبة لها حياة جديدة مختلفة عن حياة الدراسة وهي في الثانوية العامة حيث كانت ترتدي زي المدرسة.
أما الآن فأصبحت ترتدي أفخم الثياب والاكسسوارات التي تظهر جمالها الحقيقي الذي كان يختفي وراء زي المدرسة وبدأت تحس بأنوثتها وخاصة بعدما أصبح المعجبون كثيرين.
.. تعرفت علي زميل لها في الجامعة ولكنه بالفرقة الرابعة ومازالت هي في الفرقة الاولي ابدي اعجابه الشديد بها وبجمالها بدأ يتقرب إليها أحست بشئ غريب نحو هذا الشاب من تحول هذا الاعجاب إلي حب جارف.
اصبح الحب يجمعهما لكن الشباب شعلة من الجنون طلب منها ان يجلسا سوياً في غياب أهله فكانت مفاجأة للفتاة وتحت الحاح الشاب وافقت الفتاة وذهبت إليه في شقته حيث يقيم مع ابيه وامه اللذين خرجا إلي العمل في الصباح حضرت اليه وهي خائفة من شئ ما ولكن الحب يقودها إلي مكان لا تعرف ماذا ستكون لنهايته.
ذهبت الفتاة وفي رأسها تفكير عميق حيث اوهمت أهلها انها ذاهبة إلي الكلية ولكنها ذهبت إلي شقة زميلها.
طرقت الباب فتح لها الشاب جلسا سويا بدأت تعطيه بعض التنازلات البسيطة ثم خرجت من منزله بدأت تكرر الزيارة الشيطانية وكل مرة تزداد التنازلات وكل مرة الشاب يعطيها جرعة من الحب والحنان حتي احست انها مثل الفريسة لا تقدر علي رفض طلباته وكان الحب أقوي منها ومن ارادتها.
وذات يوم ولحظة حب فقدت الفتاة اعز ما تملك قامت تجهش بالبكاء عندما أحست انها ضاعت كانت كلمات الشاب مثل الحبوب المخدرة لكي تمر الأزمة.
وفعلا أخذها ونزل وجلسا علي أحد المقاهي وعدها بالزواج ولكنه بعد ان يتخرج في الكلية وانه باق عدة شهور قليلة ثم يتم التخرج سكتت الفتاة علي أمل ان يصحح الشاب الخطأ ويذهب إلي أهلها ويطلب يدها.
وبعد فترة أصبح الشاب يتهرب منها في الكلية وإذا حضرت إليه في منزله لا يفتح لها الباب وإذا اتصلت به علي تليفونه المحمول لا يرد عليها.
احست الفتاة أن الشاب يتهرب منها ويريد ان يتخلص منها وذات يوم ذهبت إليه في شقته بدون موعد وعندما فتح الباب وجدها امامه وقف الشاب متوتراً احست الفتاة بذلك دخلت مسرعة إلي داخل الشقة وجدت احدي زميلاتها معه في الشقة.
صرخت الفتاة بأعلي صوتها وقالت له لقد ضيعتني وتريد ان تضيع صديقتي ايضا وأخذت تصرخ وروت ما حدث امام صديقتها التي وقعت في نفس الفخ.
صرخت الفتاتان وقف الشاب يبرر موقفه وانه علي اتم الاستعداد للزواج من الاثنتين خوفاً من الفضيحة وقامتا بالاعتداء عليه بالضرب.
تجمع الجيران علي أصوات الفتاتين وعندما عرف الجيران بالواقعة قام أحد الجيران وكانت له مشاجرة من قبل مع هذا الجار قام الجار بالاتصال بالنجدة وكانت فرصة كبيرة له للانتقام من الشاب وابيه.. وعندما حضرت النجدة قص عليها الجار ماسمعه من الفتاتين وانهما تتردان علي الشقة..
قامت الشرطة باصطحاب الشاب والفتاتين إلي قسم الحدائق حيث وقفت كل فتاة تقص حكايتها مع حبها الأول وانها ذهبت إلي شقته تحت تأثير الحب وانها فقدت اعز ما تملك معه وانه وعد كل فتاة بالزواج بعد التخرج ولكنهما اكتشفتا انه يضحك عليهما.
بسؤال الشاب انكر معرفته بالفتاتين وقال انهما معه في الكلية فقط وانهما يعيشان قصة حب من طرف واحد وانهما يوهمان نفسيهما بأشياء لم تحصل..
وبمواجهة الفتاتين أكدتا علاقتهما به وقامتا بوصف الشقة والاثاث الموجود بها وحجرة النوم التي كانت تجتمعان مع الشاب فيها.
احيل الشاب والفتاتان إلي نيابة حدائق القبة للتحقيق